🌴( يا يزيد اقرأ عني السلام على جنود المسلمين وقل لهم يوصيكم ابو ايوب ان توغلوا في ارض العدو الى ابعد غاية وان تحملوه معكم وان تدفنوه تحت اقدامكم عند اسوار القسطنطينية )..ابو ايوب
💧كانت دموع القائد اﻻعلى لجيش القسطنطينية يزيد بن معاوية واخيه الحسين بن علي وهما ينظران الى هذا الشيخ الثمانيني وهو يلفظ انفاسه اﻻخيرة فتذكر كلاهما ان هذا البطل الذي نال شرف استضافة اعظم مخلوق خلقه الله يومها كان هذا الشيخ ومن معه مهددين من قبيلة في مجاهل الصحراء
💥اما اﻻن فإن هذا الشيخ يهدد بنفسه عاصمة اكبر امبراطورية عرفتها اوروبا الذي كان حصنها من امنع الحصون على وجه اﻻرض انه
👈🏽خالد بن زيد بن كليب النجار ابو ايوب
💥ان قصة هذا الصحابي تصلح لتدرس في مقاهي البلاد اﻻسلامية المكتظة بعشرات المسنين ممن يضيعون اوقاتهم في المقاهي بلعب الطاولة بانتظار الساعة القاضية التي ينتهي فيها سن اليأس
💥اننا ﻻ نتحدث عن شاب عشريني او كهل ثلاثيني او شيخ ستيني نتحدث عن هرم جاوز الثمانين من عمره ورغم ذلك يخرج مجاهدا في سبيل الله
💥حين وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة مهاجرا اليها من مكة تمنى كل انسان ان يكون صاحب الشرف في استضافة رسول الله والرسول عليه السلام يجيبهم خلوا سبيلها فإنها مأمورة
💥فقد ترك عليه السلام اختيار مضيفه الى الله فاختار الله ابو ايوب من دون البشر
فوثب ابو ايوب على الناقة دون ان يتكلم وحمل متاع رسول الله قبل ان ينافسه رجل آخر
💥كان بيته مكونا من طابقين لذا عرض ابو ايوب على رسول الله ان يسكن الطابق العلوي ﻻنه يستحي ان يسكن رسول الله اسفل منه فأخبره نبي الرحمة انه يفضل الطابق اﻻول لكثرة ضيوفه
💥وفي ليلة من الليالي انكسرت جرة فيها ماء ونحن نبيت باﻷعلى فسال الماء فخشينا ان يتقاطر الماء على رسول الله فأخذنا انا وام ايوب لحافنا وما كان عندنا غيره ننشف به الماء خشي ان تصيبه قطرة فتؤذيه فيستفيق من نومه
💥وفي عهد خال المؤمنين معاوية الذي انتشر سوق الجهاد بشكل كبير في عهده والذي ابتكر فيها نظام الصوارف والشواتي
💥خرج القائد يزيد بن معاوية على رأس جيش يضم الحسين بن علي والعبادلة اﻻربعة عبد الله بن عمر وعبد الله بن العباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير فأبى ابو ايوب اﻻ ان يشارك في فتح القسطنطينية
💥رأى الجنود رجلا ملثما يطير بفرسه اﻻبيض نحو كتائب الروم ليشتتها فإذا هو الثمانيني ابو ايوب وكأنه قد حل في اهابه شباب التاريخ
💥فزلزل أبو أيوب جحافل الروم حتى احس بدنو اجله فطلب من يزيد ان يدفنه قريبا من اسوار القسطنطينية
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ