القول الأول:
أن القلقلة صفة لازمة للأحرف الخمسة (قطب جد) في جميع أحوالها، لكنها لا تظهر إلا مع السكون إذ السكون يُظهِر صفات الحرف، وعليه جعلوا مراتب القلقة أربعة:
- المرتبة الأولى (قلقلة كبرى أشد): المشدد الموقوف عليه نحو: {وَتَبَّ} [المسد: 1].
- المرتبة الثانية (قلقلة كبرى): المخفف الموقوف عليه نحو: {اْلحَطَبِ} [المسد: 4].
- المرتبة الثالثة (قلقلة صغرى): الساكن الموصول سواء كان في وسط الكلمة أو آخرها نحو: الباء في {حَبۡلٞ} [المسد: 5] أو وسط الكلام نحو الدال وصلاً في {يوُلَدْ وَلَمْ} [الإخلاص: 3-4].
- المرتبة الرابعة المتحرك مطلقًا وفيه أصل القلقلة وهي حينئذ لا تكون ظاهرة.
القول الثاني:
أن القلقلة لا تكون إلا في الساكن، وأن المتحرك ليس فيه أصل القلقلة، وعليه جعلوا مراتب القلقة ثلاث:
- المرتبة الأولى (قلقلة كبرى أشد): المشدد الموقوف عليه نحو: {وَتَبَّ}[المسد: 1].
- المرتبة الثانية (قلقلة كبرى): المخفف الموقوف عليه نحو: {اْلحَطَبِ} [المسد: 4].
- المرتبة الثالثة (قلقلة صغرى): الساكن الموصول سواء كان في وسط الكلمة أو آخرها نحو: الباء في {حَبۡلٞ} [المسد: 5] أو وسط الكلام نحو الدال وصلاً في {يوُلَدْ وَلَمْ} [الإخلاص: 3-4].
القول الثالث:
كالقول الثاني إلا أنه لم يفرق بين الحرف المشدد وغير المشدد الموقوف عليه، وعليه جعلوا مراتب القلقة اثنان:
- المرتبة الأولى (قلقة كبرى): كبرى عند الوقف على الحرف المقلقل نحو: {وَتَبَّ} [المسد: 1]، {اْلحَطَبِ} [المسد: 4].
- المرتبة الثانية (قلقلة صغرى): الساكن الموصول سواء كان في وسط الكلمة أو آخرها نحو: الباء في {حَبۡلٞ} [المسد: 5] أو وسط الكلام نحو الدال وصلاً في {يوُلَدْ وَلَمْ} [الإخلاص: 3-4].
القول الراجح:
القول الأول والله أعلم.
قال الإمام ابن الجزري في المقدمة الجزرية:
وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـا … وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ