الإنسان اجتماعي بطبعه، يألف ويؤلف، ميعرفش يعيش لوحده، وخلق الله الناس بطباع مختلفة منهم الهين اللين ومنهم الشديد ومع اختلاف الشخصيات تحصل فوارق كثيرة ،
📌وأمامك طريقان:
🔸إما أن تنفعلي وتغضبي وتتوتري، وترهقي أعصابك وتفكيرك 👎
🔹وإما أن تتجاهلي ذلك الأمر الذي سبب انزعاجك وتهدأي وتبتسمي 👍
💥ومن أعظم المصائب وأشد البلاء أن نعيش مع ناس يدققون في أعمالنا ومتتبعين لكل شاردة وواردة، لماذا؟ وأين؟ وكيف؟ ومتى؟ وهل؟...... ونرى أثرها السلبي في العلاقات .
⚠️وكما نكره هذه الصفة في كل من نتعامل معه، نحتاج إلى أن نراجع انفسنا ونرى هل عندنا هذه الصفة أم لا ؟
تخيلوا إنسانا لا يقبل الأعذار ، عينه لاترى غير غير العيوب ومواطن النقص🕵♀، لدرجة أنه لا يرى شيئا طيبا فيمن حوله
❌سيظل غير مرتاح البال وفي صراع وتوتر دائم، وسيكون مصدر إيذاء لكل من يتعامل معه.
⚠️حتى لو كان بنية طيبة، ورغبة في الإصلاح، ورغبة في أن يرى من ينقده أفضل إنسان.
فالنفس تنفر من الذي يُكثر من نقدها وعتابها 💔
وليته ينقده فقط
بل يمسك عليه هذا الخطأ والزلة ويجلده بها دائما !😡
⚠️وهذا ليس بخلق المؤمنين أبدا ؛ فالمؤمن يطلب المعاذير والمنافق يتصيد الزلات.
⚡️وهذا الشخص لن يستطيع العيش مع الناس فلا يوجد إنسان كامل
قال الشاعر:
من ذا الذي ما سـاء قط
ولــــــه الحـسـن فـقـط
#فن_التغافل
من دروس مملكة البنات بالأكاديمية
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ