الماء النجس
جميل أن نحب الحيوانات الأليفة وأن نعتني بها ونرفق بها ونطعمها ونسقيها لأنها مثل الإنسان تتألم
ولذلك إذا أحسنا إليها ندخل الجنة كما فعل الرجل الذي كان في الصحراء وكان عطشانا وليس معه ماء فوجد بئرا فنزل فيه وعندما صعد من البئر وجد كلبا يلهث من شدة العطش فقال: هذا الكلب عطشان بشدة ولم يجد شيئا يحضر له الماء فيه فنزل البئر وملأ حذاءه بالماء وسقى الكلب فأدخله الله الجنة.
ولكن نهانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن أن نربي الكلاب في البيوت لأن لعابها نجس
والمسلم نظيف يبتعد عن النجاسة
والنجاسة معناها كل شيء لابد أن نتطهر ونتنظف منه
و من كان عنده حيوان أليف كالقطة فعليه أن ينتبه فبول القطط والبول عموم نجس
فلا يصح أن نتوضأ بماء وقع فيه بول أو براز ولا أن نصلي بثياب عليها بول أو براز
أو نصلي على سجادة بها بول أو براز
وهناك حيوان آخر نجس
هذا الحيوان يأكل القاذورات فهو يأكل القمامة والنجاسة والقاذورات والحيوانات الميتة أيضا
ولذلك حرم الإسلام أن نأكله
هل عرفتموه ؟
نعم إنه الخنزير
إذا النجاسات هي :
لحم الخنزير
بول وروث الحيوان غير مأكول اللحم
بول وغائط الإنسان
لعاب الكلب
واي ماء وقعت فيه هذه الأشياء النجسة يكون نجسا أيضا ولا يصلح للنظافة ولا استعماله في الأكل ولا الشرب
ولكن ماذا نفعل لإزالة النجاسات وتطهير المكان الذي وقعت فيه نجاسة ؟
تطعير إناء لعقه الكلب
نغسل الإناء سبع مرات إحداهن بالتراب
تطهير الأرض
إذا كانت النجاسة سائلة نصب عليها الماء
وإذا كانت صلبة نزيلها أولا ثم نصب عليها الماء
تطهير غير الأرض مثل الثوب والجسم
نغسل المكان الذي أصابته النجاسة حتى تزول
تطهير الحذاء
إذا تعلقت النجاسة بالحذاء فنطهره بدلكه في الأرض حتى يذهب أثر النجاسة
#من دروس الفقه للأطفال في الأكاديمية
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ