أول متشابهة معنا اليوم "....وما أهل (به لغير الله/ لغير الله به)......فمن اضطر((غير باغ ولا عاد)(فلا إثم عليه)/في مخمصة غير متجانف لإثم)(إن/فإن) (الله/ربك)غفور رحيم"بسور البقرة والمائدة والأنعام والنحل:-
1-"إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ (فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) (إِنَّ) اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173)" من سورة البقرة
2-" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ) وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3)" من سورة المائدة
3-"قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ (رَبَّكَ) غَفُورٌ رَّحِيمٌ (145)" من سورة الأنعام
4-"إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ (وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ) فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (115)" من سورة النحل
ملاحظات: -
1-في البقرة (وما أهل به لغير الله) أما في باقي السور (وما أهل لغير الله به)
2- "... غير باغ ولا عاد...." ذكرت بجميع السور ماعدا المائدة
3- تذييل أو ختمة الآية بسورة البقرة ".....فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم"، بسورتي المائدة والنحل ".............. فإن الله غفور رحيم"، بسورة الأنعام ".....فإن ربك غفور رحيم"
والضابط لهذه المتشابهة هو: -
1- تقدمت (به) في السورة التي تبدأ بحرف الباء وهي سورة البقرة
(ب)ـه ــــــــــــــــــــــ الـ(ب)ـقرة
، 2- "... غير باغ ولا عاد...." ذكرت بجميع السورالتي سميت باسماء كائنات حية (البقرة والأنعام والنحل) أما السورة التي سميت باسم جماد (المائدة)
، 3-زادت الختمة في المائدة والنحل عن سورة البقرة حرف الفاء فقط ، واختلفت عنهم سورة الأنعام بتغير اللفظ الوارد بها من الألوهية للربوبية (فقد ورد بها ربك بدلا من الله كباقي السور)
بالبقرة ـــــــــــــ إن الله غفور رحيم.
، بالمائدة والنحل ـــــــــ فإن الله غفور رحيم.
، بالأنعام ــــــــــــــــــــ فإن ربك غفور رحيم.
ثاني متشابهة معنا اليوم "..... إلى صراط (العزيز)الحميد"بسور إبراهيم والحج وسبأ: -
1-"الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ (إِلَى صِرَاطِ (الْعَزِيزِ) الْحَمِيدِ)(1)" من سورة إبراهيم
2-"وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا (إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) (24)" من سورة الحج
3-"وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي (إِلَى صِرَاطِ (الْعَزِيزِ) الْحَمِيدِ) (6)" من سورة سبأ
والضابط لهذه المتشابهة هو: -
هو قاعدة اختلاف الوسط (وهو هنا سورة الحج)عن الطرفين المتشابهين (وهما هنا سورتي إبراهيم وسبأ).
ثالث متشابهة معنا اليوم ".....(وما يعزب عن ربك من/لا يعزب عنه) (مثقالِ/مثقالُ) ذرة في (الأرض ولا في السماء/ السماوات ولا في الأرض) ولا (أصغرَ/أصغرُ) من ذلك ولا (أكبرَ/أكبرُ) إلا في كتاب مبين" بسورتي يونس وسبأ: -
1-"وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن (مِّثْقَالِ) ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ (أَصْغَرَ) مِن ذَلِكَ وَلا
(أَكْبَرَ) إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (61)" من سورة يونس
2-"وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ (مِثْقَالُ) ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا (أَصْغَرُ) مِن ذَلِكَ وَلَا (أَكْبَرُ) إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (3)" من سورة سبأ
والضابط لهذه المتشابهة هو: -
أولا كلمة الـ(س)ـماوات تقدمت بسورة (س)ـبأ والرابط بينهما حرف السين.
،ثانيا كلمتي (أصغرَ، أكبرَ) بيونس الراء مفتوحة بالكلمتين وسورة يونس نبدأها بفتح الراء أيضا (الر).
، أما (أصغرُ، أكبرُ) بسبأ فالراء مضمومة بهما أي الكلمات مرفوعة هنا.
وهذا رابط لفظي فقط لهما لكن عندما نبحث عن اللمحة النحوية لهما: -
نجد أن (أصغرَ) بسورة يونس (أحد أوجه إعرابها) أنها اسم لا النافية للجنس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، و(أكبرَ) معطوف على أصغر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أما (أصغرُ) بسورة سبأ (فأحد أوجه إعرابها ) أنها مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و(أكبرُ) معطوف على أصغر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ