درء المفاسد مقدم على جلب المصالح

 



📮ما معنى عبارة  "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"؟


📗جلب المصالح ودرء المفاسد هو مبنى الشرع الحكيم، فإن تعارضت المصلحة والمفسدة، فالقاعدة أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة.

📗فإن كان الموضوع مشتملا على مصلحة ومفسدة، وكان جانب الفساد فيها بعيدا أو رجحت عليه المصلحة، فالعمل حينئذ بالمصلحة.

📗ومن الامثلة التي ذكرها العلماء لهذه القاعدة :

🔸أنه ليس للإنسان أن يفتح كوة ( نافذة صغيرة ) تشرف على مقر نساء جاره، وكذلك ليس له أن يحدث في ملكه ما يضر بجاره ضررا بينا كاتخاذه بجانب دار جاره طاحونا مثلا يوهن البناء أو معصرة أو فرنا يمنع السكنى بالرائحة والدخان، وكذا لو اتخذ بجانب دار جاره كنيفا أو بالوعة أو ملقى قمامات يضر بالجدار، فلصاحب الجدار أن يكلفه إزالته.

🔹وأما السِّكّين فإن المصلحة في بيعها واستعمالها مُتحققة ، والمفسدة متوهّمة أو متوقّعة في حالات نادرة ، فتُرجّح المصلحة ، لأنها أكبر ، ولأن المفسدة نادرة أو معدومة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -