كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته




 🟣  لا بد أن تعلم أخي المربي أن الأولاد مسئولية في عنق الوالدين ، كما جاء في الحديث عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :

 ( كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ) .

رواه البخاري ( 853 ) - واللفظ له - ومسلم ( 1829 ) .


🔹🔹وثمة أمران مهمان غاية ، يبدآن في سن مبكرة جدّاً – حوالي السنة الثالثة 


🟣1. ضرورة أن يفرِّق الطفل والطفلة بين الذكورة والأنوثة ، والخلط بينهما في تلك السن المبكرة من شأنه أن يحدث خللاً وفساداً في التصور ، والصفات ، والأفعال ، لدى الجنسين ، لذا كان من الضروري إفهام الطفل أنه لا يلبس ملابس أخته ، ولا يضع الحلق في أذنه ، ولا يطوق معصمه بسوار ؛ لأن هذا للإناث ، لا للذكور ، وهكذا يقال للبنت بالنسبة لأفعال ، وصفات أخيها الذكَر .


🟣🟣 تعليم الأطفال خصوصية العورة ، وأنها مما ينبغي أن لا تُكشف أمام أحد ، فتعليمهم هذا ، وتربيتهم عليه : من شأنه يربي فيهم خلق العفاف ، والحياء ، وأن يمنع المعتدين الشاذين من الاعتداء عليهم 


👈🏼 وما يحتاج إلى التنبيه عليه ينبغي أن يصل إلى مسامع الأولاد تدريجيّاً ، مع مراحل نموهم ، وذلك من خلال دروس الفقه , ومجالس العلم ؛ وحصص المدرسة ؛ مع لزوم التحفظ في العبارة ، ومراعاة السن المناسبة لطرح الموضوع , والتحذير من مظاهر الانحلال الخلقي عند الكفار , ومقابلة ذلك بذِكر محاسن الإسلام من حثه على الستر ، والحياء ، وحفظ أبنائنا عن الحرام

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -