الطمأنينة في الصلاة
الطمأنينة ركن من أركان الصلاة؛ وهذا مذهب الشافعية، والحنابلة، وقول أبي يوسف من الحنفية، وقول عند المالكية، وقول داود، واختاره ابن الهمام، وابن عبد البر، وابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين، وحكي الإجماع على ذلك
الأدلة من السنة:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((إن رجلا دخل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد، فصلى ثم جاء فسلم عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام، ارجع فصل؛ فإنك لم تصل، فرجع فصلى ثم جاء فسلم، فقال: وعليك السلام، فارجع فصل؛ فإنك لم تصل، فقال في الثانية، أو في التي بعدها: علمني يا رسول الله، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تستوي قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ))
2- عن زيد بن وهب الجهني قال: ((رأى حذيفة رضي الله عنه رجلا لا يتم الركوع والسجود، قال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم عليها ))
أن قوله: ((ما صليت)) يدل على وجوب الطمأنينة في الركوع، والسجود، وعلى أن الإخلال بها يبطل الصلاة
3- عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ