« مَضَى رَجَبٌ وَمَا أَحْسَنْتَ فِيهِ

وَهَذَا شَـهْـرُ شَـعْـبَانَ الـمُـبَـارَكْ


فَيَا مَنْ ضَيَّعَ الأَوْقَاتَ جَهْلاً 

بِحُرْمَتِهَا أَفِقْ وَاحْذَرْ بَوَارَكْ


فَسَوْفَ تُفَارِقُ اللَّذَّاتِ قَسْرًا 

وَيُخْلِي المَوْتُ كُرْهًا مِنْكَ دَارَكْ


تَدَارَكْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الخَطَايَا  

بِتَـوْبَـةِ مُـخْـلِـصٍ وَاجْعَلْ مَدَارَكْ


عَلَى طَلَبِ السَّلاَمَةِ مِنْ جَحِيمٍ 

فَخَيْرُ ذَوِي الجَرَائِمِ مَنْ تَدَارَكْ ». 


[ لَطَائِفُ المَعَارِفِ لِابْنِ رَجَب || ١٣٥ ].

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -