🔆 قـال العلامـة محمـد بن عثيميـن رحمـه الله:
فاستحضر أنك بين يدي الله،
وإذا قلت:﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
استحضر أن الله يجيبك؛
لأنه ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال:« قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين»،
فإذا قال:﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾[الفاتحة:2]
قال:« حمدني عبدي»،
وإذا قال: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة:3]
قال:« أثنى عليَّ عبدي»،
وإذا قال:﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾[الفاتحة:4]
قال:« مجدني عبدي»،
وإذا قال:﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة:5]
قال: «هذا بيني وبين عبدي نصفين»،
وإذا قال:﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ [الفاتحة:6]،
قال:« هذا لعبدي ولعبدي ما سأل».
🔊 *لو أننا استحضرنا هذه المحاورة مع الله -عز وجل- هل يمكن أن تلتفت قلوبنا يميناً أو شمالاً❓❗*
👈لكن المصلي في غفلة؛
فمن أكبر العون على الخشوع
*أولاً: أن يتعقد الإنسان أنه واقف بين يدي الله.*
*ثانياً: أن يعتقد أن الخشوع من كمال الصلاة، وأن الإنسان ربما ينصرف من صلاته، وما كتب له منها إلا نصفها أو ربعها أو عشرها.*
*ثالثاً: أن يعتقد كثرة الثواب بالخشوع،*
🔊 فهذه من الأسباب أن الإنسان يستحضر ذلك، ولهذا قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:« *لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافع الأخبثان»*
لماذا؟ لأن قلبه مشغول.
🔊 لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [37]
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ