أسماء الله الحسنى
📌" الرازق "
"أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" [المؤمنون: 72]
ورد ذكره في القرآن 5 مرات
المفيضُ على جميع عباده، الذي خَلَقَ الأرزاق وأعطاها الخلائق وأوصلها إليهم .
الرزق هو كل ما يُنتفع به، وأعظم رزق يرزقه الله لعباده هو الجنة؛ حيث سماها رزقا؛ "قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا" [الطلاق: 11] .
ورد الاسم في القرآن بصيغة الجمع أحدها كان في دعاء عيسى عليه السلام : "وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ" [المائدة: 114] .
📚أثر الإيمان بالاسم :
رزق الله تعالى للعبد نوعان :
🔸 الأول : رزق عامٌّ يشمل البَرَّ والفاجر؛ وهو رزق الأبدان .
🔸 الثاني : رزق خاصٌّ وهو رزق القلوب بالإيمان والعلم والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين .
من أسباب الرِّزق والبركة تقوى الله؛ "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ" [الأعراف: 96]، وقال تعالى : "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" [الطلاق: 2، 3] .
ثم تتوالى الوعود الإلهية بالرِّزق للمتقين؛ "وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا" [الجن: 16] .
ويتكرر المعنى في مواضع عديدة كدلالة على ارتباط الرزق بطاعة الله وتقواه؛ "وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ" [المائدة: 66] .
والعكس صحيح؛ فالمعصية تُنقص الرزقَ والبركة؛ "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" [الروم: 41] .
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ