الإحسان إلى الجار

قال الله تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب [النساء: 36].


 فأمر الله بالإحسان إلى الجيران، وعن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره)) .


وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما زال يوصيني جبريل بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه)).  


قال الذهبي: (إنما جاء الحديث في هذا الأسلوب للمبالغة في حفظ حقوق الجار وعدم الإساءة إليه؛ حيث أنزله الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة الوارث؛ تعظيما لحقه، ووجوب الإحسان إليه، وعدم الإساءة إليه بأي نوع من أنواع الأذى)  ، ويكون الإحسان إليه: بالسلام عليه، واحترامه، وطلاقة الوجه عند لقائه، وبذل الخير والمعروف فيه، وزيارته وتفقد أحواله  .



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -