(فضل الرّباط في سبيل الله )
قال رسول الله ﷺ: ( كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر ) رواه أبو داود والترمذي.
الرباط في سبيل الله والمحافظة على بلاد الإسلام من أعظم الأعمال التي يستمر ثوابها؛ وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل الميت يختم على عمله", أي: كل الأموات تطوى صحيفتهم فلا يكتب لهم عمل بعد موتهم, "إلا المرابط", أي: المدافع عن حدود المسلمين وثغورهم, فإن ثواب عمله يزداد "وينمو"، أي: يتضاعف، "إلى يوم القيامة"، أي: حتى بعد موته, "ويؤمن من فتان القبر"، أي: منكر ونكير يؤمن فتنة سؤالهما؛ قيل: يحتمل أن يحتمل أن يكون المراد أن الملكين لا يجيئان إليه ولا يختبرانه، بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله شاهدا على صحة إيمانه، ويحتمل أنهما يجيئان إليه، لكن لا يضرانه، ولا يحصل بسبب مجيئهما فتنة.
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ