أسماء الله الحسنى
📌" الرزاق "
"إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ" [الذاريات: 58]
مرة واحدة
الرزاق رزقًا بعد رزق، المُكثر الموسِّع له، المتكفِّل بأقوات خَلْقه أجمعين ؛ "وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" [العنكبوت: 60] .
ورد اسم (الرزاق) في القرآن مرة واحدة؛ لكن مفردة (رزق) وردت أكثر من مائة مرة .
📚أثر الإيمان بالاسم :
تَفَرَّدَ اللهُ بالرِّزق؛ "هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ" [فاطر: 3] .
وعلى هذا التَّفَرُّد كان تحكُّمه في الأرزاق؛ فيجعل من يشاء غنيًّا ويقتر على آخرين لحكمة بالغة؛ "وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ" [النحل: 71] .
اللهُ خبير بمن يستحقُّ الغنى ومن يستحقُّ الفقر بما يصلح حالَهم؛ "إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا" [الإسراء: 30] .
ومن حكمته وهو الخبير البصير أنَّه لو أعطاهم فوقَ حاجتهم من الرزق لحمَلَهم ذلك على الطُّغيان؛ "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ" [الشورى: 27].
كثرةُ الرزق في الدنيا لا تدلُّ على محبَّة الله تعالى وكرامته كما يَظُنُّ بعض الجهلة من المترَفين؛ "وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ" [سبأ: 35]، كما أنَّ قلَّةَ الرزق لا تَدُلُّ على الإهانة؛ "فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" [الفجر: 15، 16] .
يمكنك ترك رسالة هنا إذا أردت الاستفسار عن شئ